كيف نعود أطفالنا علي الصيام؟
ا
الأسرة المسلمة.. مدرسة الصوم.. والأعمال الصالحة.. والقدوة للأطفال
ربط الأبناء بالأجواء الرمضانية في السحور.. والإفطار يدفعهم لتقليد الّبار
من الفوائد الروحية لصيام الأولاد الصبر.. وضبط النفس.. وتحمل المسئول
ينمو الطفل ويترعرع.. حتي يأتي اليوم الذي يصبح فيه الصيام فريضة عليه.. والصوم جهد ومشقة ويتطلب الصبر وقوة الإرادة والسؤال هنا كيف عندما يأتي هذا اليوم نحبب اطفالنا في الصيام؟
تؤكد دكتورة زينب اسماعيل- استاذ تربية الطفل بجامعة عين شمس ان البيت مدرسة كبري والطفل يري ويسمع ويقلد لذا يجب ان تظهر في البيت معالم الحفاوة برمضان ويجب ان يري الطفل سعادة ذويه بقدوم الشهر المبارك ويجب ألا يرانا نتأفف من الجوع فهو رغم صغر سنه إلا أنه خبير بالمشاعر يحب أن يفهم أن الأمر ليس جوعاً وعطشاً بل سرور وفق ذلك ثواب عظيم وبالتدرج يتم تصويمه ولو ساعات محدودة وتكريمه بالجلوس مع الكبار الصائمين عند الافطار واعداد الاطعمة التي يحبها لأنه صائم كما يجب أن يتدرب الطفل علي أداء العبادات وعدم التهاون فيها قبل الافطار وبعده وعلينا بحكمة وفطنة ان نجعل وقت السحور متعة حقيقية يستيقظ لها الطفل.